الربح من التسويق بالمحتوى شرح لاستراتيجيات جديدة مضمونة الربح

by | يونيو 14, 2024 | استراتيجيات تسويقية, تسويق إلكتروني | 0 comments

الربح من التسويق بالمحتوى من خلال هذه الطريقة المضمونة الربح ضريقة مجربة لتحقيق أرباح حقيقية بالاعتماد على التسويق بالمحتوى.

الربح من التسويق بالمحتوى
الربح من التسويق بالمحتوى

ما هو التسويق بالمحتوى

التسويق بالمحتوى هو إنشاء ونشر محتوى مرئي أو مسموع تقدم من خلاله معلومات مفيدة لمن هم مهتمين بمجالك، وذلك لتحقيق أهداف تسويقية طويلة الأمد.

بداية هذه الاستراتيجية التسويقية يعود لنهاية القرن التاسع عشر، بعدما خطت شركة أمريكية متخصصة في الجرارات الفلاحية خطوة رائدة في عالم التسويق. فبدلًا من الترويج المباشر لمنتجاتها، أطلقت مجلة زراعية تهدف إلى تقديم معلومات قيمة ونصائح مفيدة للفلاحين، تشمل زيادة الإنتاجية، تقليل التكاليف، وحتى المعرفة التقنية والمالية.

هذه الاستراتيجية الذكية لم تعزز فقط صورة الشركة كخبير موثوق، بل قربتها أيضًا من عملائها المحتملين وعززت ولاء عملائها الحاليين. فالنشر المستمر للمحتوى المفيد يجعلك دائمًا في دائرة اهتمام جمهورك المستهدف.

اليوم، ومع تطور التكنولوجيا، أصبح بإمكانك تحقيق نفس النتائج بتكلفة أقل بكثير. فالإنترنت يوفر لك منصة غير محدودة لإنشاء محتوى متنوع، سواء نصيًا، مرئيًا، أو صوتيًا. من خلال تقديم معلومات جديدة، نصائح قيمة، وأفكار مبتكرة، يمكنك كسب ثقة جمهورك، مما يسهل عليك لاحقًا الترويج لمنتجاتك أو خدماتك.

لكن تذكر، المفتاح هو التركيز على المحتوى الذي يقدم قيمة حقيقية لجمهورك، وليس مجرد الترويج لعلامتك التجارية. فالعملاء يقدرون المحتوى المفيد، وهو ما يجعلهم يعودون إليك مرارًا وتكرارًا.

مقالات ذات صلة:

حقيقة الربح من التسويق بالمحتوى

من خلال ما تطرقنا له خلال شرح التسويق بالمحتوى، سيتضح لك أن هذه الاستراتيجية التسويقية هي ذات أهداف بعيدة المدى. لأنك تقوم بإنشاء ونشر محتوى بغرض إفادة الجمهور “كمرحلة أولى”، وهو ما يمكنك من تحسين صورتك أو الظهور بصورة المحترف الذي يمكن الوثوق به، ما يمنحك المرور للمرحلة الأخيرة وهي مرحلة البيع والإنقاع. لذلك فإن كان هدفك هو الربح من التسويق بالمحتوى عليك اتباع هذه الخطوات، وهو ما سنتطرق له بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

  • الربح من التسويق بالمحتوى سيكون من خلال بيع منتجات أو خدمات “تجارة إلكترونية” أو الترويج لعروض أفييليت أو تسويق بالعمولة. لذلك فأنت مطالب أولا بتحديد المنتج أو المنتجات أو المجال الذي ستتخصص فيه. يمكن أن يكون منتجات المطبخ، المكياج ومنتجات العناية بالبشرة، العطور والإكسسوارات النسائية، ملابس، ديكور البيت، أدوات مكتبية…
  • بعد اختيار مجال العمل، عليك البحث عن الجمهور المهتم بهذا المجال لفهم اهتماماتهم وما يبحثون عنه، عليك البحث عن الصفحات والمواقع والقنوات التي تعمل في نفس المجال ودراسة محتوياتها وما يلاقي استحسان جمهورها. كيف تتمكن من فهم كيف يسير هذا السوق وما بإمكانك استغلاله أو التركيز عليه لزيادة فعالية خطتك في التسويق بالمحتوى.
  • من خلال فهم السوق والجمهور المستهدف، سيتضح لك نوعية المحتوى الذي عليك التركيز عليه “صور، فيديو، كتيبات، تسجيلات صوتية..”، بالإضافة للمنصات الملائمة “فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، يوتيوب…” وما تتطلبه هذه الأخيرة من تقنيات وأدوات كي تتمكن من إنشاء محتوى جيد وبالجودة المطلوبة.
  • فهم السوق والجمهور المستهدف سيمكنك من تحديد المواضيع التي ستتطرق لها من خلال محتوياتك، عليك أن تضع قائمة مطولة للعناوين التي ستتطرق لها. مع الحرص دوما على المواضيع الغير مكررة، تقديم معلومات جديدة وحلول إبداعية، نصائح حقيقية تفيد فعلا الجمهور وتخلصه من المشاكل التي يعاني منها. احرص كذلك على تنويع المحتوى وتجربة منصات جديدة.
  • عليك الآن وضع جدول زمني محدد لمنشوراتك المستقبلية (نوع المحتوى، ساعة النشر، قناة النشر، المسؤول عن النشر، تاريخ إنشاء المحتوى). عليك أن تضع في حسبانك أن هذه الجدولة لن تكون ثابتة، لأنه عليك تعديلها وفقا لنتائج مؤشرات الأداء لتحسين أدائك بشكل مستمر ودائم.
  • عليك التحلي بالصبر، قم بنشر محتواك وفقا للجدولة التي قررتها مسبقا. لا تتقاعس ولا تتكاسل مهما صدمتك النتيجة لأن العمل عبر الأنترنت يتطلب الصبر فالنتائج غالبا لن تظهر من الوهلة الأولى. يمكنك الاعتماد على الإعلانات المدفوعة لزيادة انتشار محتواك. كذلك قم بتحسينه والتركيز على ما يلاقي إعجاب الجمهور، قم بالتفاعل مع تعاليقهم والإجابة على أسئلتهم.
  • عندما تبدأ بنيل ثقة الجمهور، عليك أن تقدم عروضك بطريقة ذكية وسط المعلومات والنصائح التي تقدمها. قدمها على شكل أنها هي الأخرى حل أو ساعدتك في حل مشكل ما، لكن دون أن تظهرها كأساس المحتوى الذي أنت بصدد نشره. وصدقني كلما كسبت ثقة الجمهور كلما زادت نسبة مبيعاتك وتحويلاتك.

حُرّر من طرف:

ميساء عبد الحي

طالبة اقتصاد في سلك الدكتوراه، محررة مساعدة أشارك معكم شغفي بمجال اعتبرته في السابق بعيدا عن القلب والاهتمام. لكن تحولاته السريعة وطفراته العديدة شدتني له وأتاحت لي التعرف على ركيزة حقيقية من ركائز الاقتصاد. اهتمامي بالتسويق لم يكن صدفة وغوصي فيه جعل منه شغفا، مما زادني طاقة كي أصبر كافة أغواره والنهل من جميع منابعه. من خلال مشاركاتي معكم أحاول تقاسم معارفي من جهة، وتقديم قيمة مضافة لمشاريعكم وأعمالكم من جهة أخرى.