أهم المهارات المطلوبة في المجال التسويقي هي الكتابة التسويقية. فهي مهارة قادرة على تحويل قارئ عادي لعميل، قارئ كان غرضه تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ليجد نفسه في حاجة لشراء منتج بسبب الكلمات. الكتابة التسويقية علم شاسع يتطلب الكثير من المهارات والخبرات، سنحاول تبسيط أهمها من خلال المقالة التالية.
ما هي الكتابة التسويقية وأهم أنواعها
الكتابة التسويقية هي صياغة محتوى إبداعي ومتميز يهدف إلى جذب الجمهور والاحتفاظ به أطول مدمة ممكنة ابتغاء التأثير عليه ليتفاعل إيجابا مع العرض الذي نقدمه. هذا العرض يمكن أن يشمل:
- شراء منتجات أو خدمات الشركة
- مشاركة معلوماته الشخصية ليتم الاعتماد عليها في خطط تسويقية لاحقة
- تحميل تطبيقات أو التسجيل في مواقع
- المشاركة في استبيانات أو استطلاعات الرأي التي تحتاجها الشركة لتطوير خدماتها ومنتجاتها
- تقوية العلامة التجارية وتلميع صورتها في ذهن المستهلك
هذه فقط عيّنة من العروض التي تحتاج الكتابة التسويقية، الكثير يظن أن الكتابة التسويقية مرتبطة فقط بعمليات البيع لكن في الواقع أي عملية تتطلب تفاعلا من طرف آخر تستلزم الكتابة التسويقية للتأثير عليه وعلى رغباته كي يقتنع بما تقترحه عليه وبإتمام العملية التي تطلبها منه.
إقرأ أيضا: أساسيات كتابة محتوى تسويقي ناجح
استعمالات الكتابة التسويقية
للوصول لأهدافك المنشودة يمكنك الاعتماد على الكتابة التسويقية لإنتاج العديد من أنواع المحتويات مثل:
- مقالات، تدوينات، نشرات بريدية، كتيبات..
- الكتابة التسويقية لإنشاء سكريبت فيديو إعلاني
- عناوين ومحتوى الصور والبانرات الإشهارية..
- الكتابة التسويقية لإنشاء سكريبت تسجيلات صوتية إذاعية أو بودكاست
يستحسن اختيار نوع المحتوى الملائم أكثر لجمهورك أو يمكنك الاعتماد على جميع الأنواع المتاحة بنسب متفاوتة لتحقيق أقسى استفادة من حملاتك التسويقية.
كذلك يمكن تقسيم الكتابة التسويقية لقسمين رئيسيين نظرا للاختلافات الجذرية في تقنيات كل قسم منهما:
- الكتابة التسويقية القصيرة: مثل التدوينات، الصور، إعلانات محركات البحث… هذا النوع من المحتوى يتيح لك حيز قصير لجذب اهتمام الجمهور وإقناعه باتخاذ قرار لحظي في التفاعل إيجابا مع عرضك، لذلك فالكتابة التسويقية القصيرة تعتبر الأصعب نظرا لعدد الكلمات المحدود التي عليك الاعتماد عليها لتحقيق هدفك.
- الكتابة التسويقية الطويلة: مقالات، فيديوهات، بريد إلكتروني… هذه النوع يسمح لك باستعمال عدد أكبر من العبارات والكلمات لجذب انتباه الجمهور وشرح تفاصيل العرض ومميزاته والتأكيد على هذه المميزات من خلال تقديم شهادات وأدلة تسهل من فرص إقناع العميل للتفاعل إيجابا مع عرضك.
إقرأ أيضا: التسويق والإعلان تعرف على الفرق بينهما
أهمية الاعتماد على الكتابة التسويقية
زيادة تنافسية الأسواق في جميع المجالات عقّدت الوصول للأهداف التسويقية المنشودة ما استدعى تطوير الكتابة التسويقية بشكل كبير ومستمر نظرا لدورها الحساس والأساسي في تحقيق العديد من الأهداف التسويقية أهمها:
- زيادة نسبة التفاعلات الإيجابية (نسب البيع، نسبة التحويلات…) مع العروض المقترحة وذلك راجع لاعتماد تقنيات قوية ومتنوعة لجذب المتلقي والتأثير في توجهاته وتفضيلاته.
- الكتابة التسويقية المُصاغة بطريقة احترافية تزيد من جودة حضورك إيجابا في ذهن المستهلك مما يقوي بطريقة غير مباشرة صورة علامتك التجارية.
- الكتابة التسويقية تساعد كذلك في تعزيز حضورك الرقمي وذلك من خلال زيادة التفاعل مع محتواك على مختلف المنصات الاجتماعية، ومن جهة أخرى ممكن أن تساهم في تحسين ترتيب موقعك وصفحاتك الاجتماعية في نتائج محركات البحث خصوصا إن تمت الكتابة وفقا لشروط السيو مما يساهم في الوصول لجمهور أكثر ما يعني جذب عملاء أكبر.
- زيادة نسبة التحويلات تعني فعالية أكبر وبذلك تتمكن الشركة من تحقيق نتائج تسويقية أفضل مقارنة بما تم رصده كميزانية. ما يعني عائد على الاستثمار أكبر وكلفة تسويقية أقل.
التحضير المسبق
قبل البدء في الكتابة التسويقية عليك الاهتمام جيدا بهذه النقاط التي تعتبر الأساس الذي ستبني عليه أفكار محتواك التسويقي ومضامينه:
دراسة السوق: قبل البدء في الكتابة عليك البدء في دراسة وجرد للسوق وللمجال الذي يندرج تحته منتجك أو خدماتك. عليك معرفة عدد منافسيك، والمدة الزمنية التي قضاها منتجك في السوق، عليك الاطلاع على الأسعار المعروضة والخدمات الإضافية المقدمة رفقة المنتج وهل هي مجانية أم مدفوعة. عليك الاطلاع على آراء العملاء السابقين ودراسة مقترحاتهم والنقاط التي لم ترضيهم. عليك دراسة المحتويات التسويقية لمنافسيك مع جرد نقاط قوتها وضعفها. كل هذه المعلومات ستساعدك لوضع مخطط صحيح يضمن لك نجاح حملتك الإعلانية وتحقيق مبيعات بأفضل الأسعار.
تحديد الجمهور المستهدف: من البديهي أن تضع نصب عينيك الجمهور المحدد الذي ستستهدفه، حتى وإن كان عرضك يمكن يلائم من طرف فئات سوقية متعددة يستحسن كتابة محتويات متعددة كل واحدة لفئة محددة. فمن الأفضل بذل المزيد من الجهد والوقت لإنشاء إعلان يحقق أرقام جيدة ومبيعات أكثر عوض استهداف الجميع وتحقيق نتائج غير مرضية. الاستهداف الصحيح يعني وصول أكثر وإقناع أكبر وبالتالي عوائد أحسن.
إقرأ أيضا: تعرف على أنواع الإعلانات واستخدامات كل نوع
الأفكار الأساسية: من خلال دراستك لمنتجك مزاياه وعيوبه، وكذلك نقاط قوة وضعف إعلانات منافسيك، عليك الخلوص إلى قائمة من الأفكار الأساسية التي عليك التركيز عليها لإقناع العميل المستهدف. ليس صياغة الفكرة بشكل مطول بل اختصارها فيما يميزها، يمكن ترتيب هذه الأفكار حسب أهميتها لتوظيفها في الكتابة التسويقية بشكل مفيد، وكذلك لتضمن تناسق هذه الأفكار وزيادة فعاليتها في إقناع الزائر.
شد الانتباه: مهما اختلفت نوعية محتواك فأنت بحاجة لشد انتباه الزائر. عليك إيجاد أفكار عديدة مختلفة لشد انتباهه، يمكنك اختيار أفكار جديدة كليا أو الاستئناس بأفكار سبق الاعتماد عليها. عليك عدم الاقتصار على فكرة أو اثنين بل وضع أفكار متعددة، ثم ترتيبها حسب أقواها وأفضلها واختيار أفضل 3 أفكار. يستحسن العمل على الثلاث أفكار في كل نسخة على حدة، لتتمكن من تحديد الأفضل من خلال نتائج الاختبارات الإعلانية.
الاستعانة بالذكاء الاصطناعي: أفكارك وأفكار منافسيك ليست كل شيء، سواء أفكار لشد الانتباه، أو أفكار لإقناع الزبون أو أفكار لتقديم مميزات عرضك. يمكنك الاستعانة بالذكاء الاصطناعي CHAT GPT مثلا للعثور على أفكار أكثر وقد تكون أقوى وأحسن مما يمكنك من إنشاء محتوى تسويقي يحقق نتائج أفضل بمصاريف أقل.
عناصر الكتابة التسويقية
تصنيف الكتابة التسويقية بالناجحة أو الفاشلة ليس مرتبطا بشكل أو جمالية النص أو حجم الإبداع في الكتابة والتفنن فياختيار الكلمات والعبارات والأنماط الإنشائية، النجاح أو الفشل مرتبطين بالأساس بالنتائج وعوائد الاستثمار التي يحققها هذا النص أو السكريبت، لذلك فالنجاح مرتبط بمدى التأثير على الجمهور لكسب تفاعل إيجابي أكبر. لكن الخبراء يؤكدون على بعض العناصر والنقاط التي يجب الاهتمام بها لإنشاء نص له مواصفات النجاح. إليكم أهم العناصر التي عليك الاهتمام بها عند الصياغة:
- فهم الجمهور المستهدف: الإقناع بشكل عام يتطلب فهم الطرف الآخر، سواء تعلق الأمر بعملية البيع أو عملية التفاوض لهدف ما. فكلما زادت معرفتك بمخاطبك زادت معرفتك باهتماماته، وزادت معرفتك بالعبارات القادرة على إقناعه وبالكلمات التي تؤثر فيه. من جانب آخر فعند فهم الجمهور المستهدف ستفهم كذلك ما يمكن أن يثير اهتمامه في عرضك، والمشاكل التي يعاني منها هذا الجمهور والتي يمكن لعرضك حلها، مما سيسهل عيك إيجاد المميزات والمزايا التي عليك التركيز عليها لإقناع أكبر نسبة من جمهورك.
- مزايا العرض: أي عرض تنوي الترويج له أو كتابة محتوى تسويقي ليتفاعل الجمهور معه عليك أن تجد فيه ما ميزة أو فائدة تفيد الزائر، وإن لم توجد عليك إضافتها حتى وإن تعلق الأمر بميزة بسيطة أو هدية… لأن هذه النقطة في الكثير من الأحيان تكون الدافع الحقيقي للمتلقي لاتخاذ القرار بالتعامل معك. لذلك عليك الاهتمام بهذه النقطة بشكل أكبر، من خلال اختيار كلمات قوية وجذابة عند الكتابة التسويقية لتبرز القيمة المضافة أو الميزة المقدمة من خلال هذا العرض، مع الحرص كذلك على تقديمها على شكل جمل قصيرة بسيطة ومركزة، ووضعها في مكان جذاب للعين، مع الحرص على وضوحها وبروزها سواء تعلق الأمر بصورة أو فيديو أو مقالة…
- حدد المطلوب من الجمهور: الكتابة عن مميزات عرضك أو المزايا التي تقدمها بدون التطرق لغرضك من ذلك هو مضيعة للوقت وللجهد وللمال. الزائر قد يعتبر محتواك التسويقي بمثابة مقالة عادية أو محتوى إخباري أو ترفيهي.. بينما أنت تستثمر أموالك لتعود عليك بمبيعات. لذلك فمن الضروري أن توضح للزائر ما هو مطلوب منه، وكيفية إتمام العملية المطلوبة، وكذلك تمييز أزرار اتخاد القرار بشكل بارز عن باقي مكونات الصفحة وخلفيتها، يمكنك كذلك أن تضع عدة أزرار بعبارات مختلفة للتأثير في الزائر لاتخاذ القرار.
- اتخذ القرار الآن: الدعوة للاتحاد القرار يجب أن تكون فورية، عليك دفع القارئ لاتخاذ القرار الآن وليس تأجيله لما بعد، عليك إحاطته بالعديد من المحفزات التي تدفعه لاتخاذ القرار في تلك اللحظة بالذات، أو كذلك بتخويفه بما سيُضيعه في حالة تأخره في اتخاد القرار.
- آراء العملاء: من النقاط المهمة التي ستزيد من فرص نجاحك في مجال الكتابة التسويقية، وتساهم بشكل كبير في إقناع جمهورك هي آراء العملاء وتعليقاتهم الإيجابية. فهي بالنسبة للقارئ مصدر موثوق للمعلومة، كونها من طرف عميل وثق في منتجك ونال رضاه مما يعني حقيقة ومصداقية ما تتطرق له من مزايا وإيجابيات. لكن عليك تضمين التعليقات بشكل ذكي، واختيار التعليقات المحفزة للقارئ والتي تتطرق أكثر لمميزات المنتج وخدمتك بشكل عام وكذلك إيجابيات التعامل معك.
- الاختصار: القارئ لن يمنحك الكثير من وقته للاطلاع على محتواك، خصوصا إن تعلق الأمر بإعلان على موقع أو منصة تواصل اجتماعي، فعقل القارئ يسعى جاهدا للانتهاء من الاطلاع على محتواك للرجوع للصفحة الأصلية لمشاهدة باقي المحتوى الذي يرغب فيه. لذلك فأنت مجبر على تلخيص أفكارك لأقصى حد وإزالة الأفكار الغير المهمة، وكذلك تبسيط مزايا عرضك وتركيز عبارات الإقناع لدفع القارئ لاتخاذ القرار المطلوب بأسرع طريقة ممكنة.
- استخدام عناوين جذابة: خصوصا إن كنت بصدد الكتابة التسويقية التي ستستعمل كمقالة أو بريد إلكتروني أو صفحة هبوط، فعليك اختيار عناوين جذابة تدفع القارئ لإتمام القراءة. عناوين مميزة عن باقي عناصر الصفحة، سواء من خلال الألوان وكذلك حجم الحروف بالإضافة لمضمون العنوان. فالعناوين فعالة في شد انتباه القارئ ليتمم القراءة، بالتالي تزيد من فرصة الإقناع وتحقيق نتائج أفضل..
- القواعد اللغوية والنحوية: الأخطاء اللغوية في الكتابة التسويقية قد تفشل جهودك برمتها، فهي تُشرِد الدماغ عوض تركيزه على مميزات منتجك وما يقدمه من حلول، ناهيك عن كونها بالنسبة للقارئ قلة احترافية مما يسيء لصورتك ويفقدك الكثير من المصداقية. وعندما يتعلق الأمر بعملية الشراء، فأنت بحاجة لتقوية مصداقيتك وكسب ثقة عميلك، كي يثق في التعامل معك وشراء منتجك رغم عدم معرفته المسبقة بك أو بعلامتك التجارية. لذلك عليك الحرص على التأكد من خلو نصك من أي أخطاء إملائية أو لغوية، ومن أجل ذلك يمكنك الاعتماد على العديد من المواقع المفيدة في هذا المجال.
مراحل الإقناع
لا يمكنك كتابة محتوى تسويقي ناجح إن لم تكن مدركا للمراحل التي يمر بها العميل المستهدف قبل اقتناعه بالتفاعل إيجابا مع عرضك. هذه المراحل ليست ملموسة بل يمر بها العقل البشري في جزئه اللاواعي في غالب الأحيان قبل اتخاده للقرار سواء إيجابا أو سلبا
- جذب الاهتمام: أيا كان الوسيط أو المنصة التي ستعرض عليها محتواك التسويقي فلن تكون متفردا خصوصا إن تعقل الأمر بالإعلانات على الأنترنت، لذلك فأنت مجبر على إثارة انتباه المشاهد خصوصا وأن عقله مركز في المقالة التي بصدد قراءتها أو مع المواضيع والبوستات الترفيهية التي اعتاد مشاهدتها، إعلانك هو بمثابة تشتيت لانتباه القارئ لذلك فليس أمامك سوى بضعك أجزاء من الثانية لشد انتباهه من جديد لكن هذه المرة مع محتواك. يمكنك شد انتباهه من خلال صورة أو عنوان مثير أو مقدمة مشوقة لفيديو.
- تقديم الفائدة والمعلومات: شد انتباه العميل أساس الكتابة التسويقية، لكننا بحاجة لمحتوى ينتج عنه تحويلات وعمليات الشراء. بالنسبة لعمليات البيع عبر الأنترنت فمعظمها تكون مع عملاء لم يكونوا في بحث عن المنتج أو الخدمة التي تقدمها، لكن على الأقل فهم يواجهون مشكل أو مشاكل يحلها منتجك. وذلك ما عليك التركيز عليه وتقديمه بطريقة جذابة ومقنعة. أما إن تعلق الأمر بعروض طلب المعلومات… يستحسن تقديم مغريات تحفز العميل، لكن مع الحرص على تقديم هذه المغريات بطريقة جذابة.
- إقناعه بالوثوق في عرضك: حسنا لقد اقتنع العميل المحتمل بعرضك وبالفائدة التي ستعود عليه عند تفاعله إيجابا معه، لكن عقله قد يبدأ في زرع شكوك تتعلق بإمكانية عثوره على عرض أفضل، أو شكوك حول استخدامك لمعلوماته فيما بعد، شكوك حول مصداقيتك… لذلك عليك التفكير مسبقا في هذه النقاط وإيجاد حلول وإجابات مقنعة للوثوق بك وبعرضك. خصوصا وأن العميل غالبا ما يجهلك تماما ولم يسبق له أن رأى إعلانا لك أو أي نبذة عن علامتك التجارية.
- التحفيز للاتخاذ القرار: خصوصا إن تعلق الأمر بعملية الشراء فالعميل سيكون جد متردد في اتخاد قرار إيجابي، وحتى إن استطعت ملامسته بإعلانك وإقناعه بعرضك قد يفكر في تأجيل الأمر ريث التأكد من شيء ما أو للبحث مجددا عن عرض أفضل. بما أنك استطعت إيصاله للمراحل النهائية من محتواك التسويقي عليك استثمار ذلك؛ فهو حتما مهتم ومقتنع بعرضك وأنت بحاجة فقط لطريقة أو وسيلة تدفعه للاتخاذ القرار في تلك اللحظة وهزم تردده من خلال الكتابة التسويقية.
تقنيات الكتابة التسويقية
عموما نجاح إعلانك ونسب تحويلاته قد يكون أكثر ارتباطا بماهية عرضك ومزاياه ونظرة الجمهور له، لكن دورك ككاتب تسويقي أو copywriter هو زيادة نسبة هذه التحويلات عبر زيادة إقناع الجمهور بالعرض والتأثير على نظرته وتغييرها إن أمكن. هذه المهمة ليست بالسهلة بل تتطلب الاعتماد على تقنيات محددة وقواعد خاصة مع الحرص على تنفيذها بإبداع. أهم هذه التقنيات:
- الحجر الأساس هو البحث عن أفكار جديدة وغير متداولة لكتابة محتوى تسويقي متميز، فهذا العنصر سيميزك عن منافسيك وعما هو متداول من إعلانات مما سيمنحك السبق ويقدمك خطوة للأمام أمام منافسيك. الأفكار الجديدة يجب أن تشمل جميع مناحي الكتابة التسويقية:
- فكرة فريدة لكن تتماشى مع الرسالة التسويقية المراد إيصالها للقارئ
- اختيار الكلمات وتنسيقها بطرق تجعل منها عبارات إبداعية أو تضيف لها لمسات هزلية أو فكاهية
- تقديم مميزات جديدة في عرضك أو عرضها بطريقة مميزة ومبتكرة
- اختيار عناوين قوية ومؤثرة عناوين تجذب القارئ عبر بث الكثير من الفضول والأسئلة في ذهنه أو تحفيز أحلامه ومشاعره
- جذب العميل من خلال سرد قصص ملهمة أو مفعمة بالإنسانية، سرد أحداث أو وقائع وربطها بأسلوب جميل بعرضك
- اعتماد تكنولوجيات جديدة في محتواك التسويقي سيزيد من جاذبية إعلانك وبالتالي زيادة نسب التحويل
- قدم معلومات فريدة ومتميزة للعميل كي تنال ثقته ويتأكد من احترافيتك وصحة خبراتك
- ركز جيدا على ما سيستفيد منه العميل وكيف بإمكانه الاستفادة منه والفائدة التي سيجلبها له في حياته بصفة عامة
- التحفيز من خلال عروض خاصة أو هدايا مجانية لكن مع جعلها محدودة الزمن كي تدفع العميل للتفاعل لحظيا مع محتواك